يوضح الدكتور إبراهيم حسين استشارى علاج الأورام أن مريض السرطان الذى يخضع للعلاج الكيماوى أو الإشعاعى.
قد يصيبه فى وقت من الأوقات شعور بتغير مذاق الطعام بشكل كبير، ولهذا الإحساس أسباب كثيرة، أهمها أن تغير المذاق قد يكون ناتجا عن خضوع المريض لجلسات العلاج الكيماوى.
وثانيا قد يكون بسبب خضوع المريض لجلسات العلاج الإشعاعى، وثالثا قد يكون بسبب مرض السرطان نفسه ووجوده فى جسم المريض.
ويضيف حسين أن تغير مذاق الأطعمة لدى مريض السرطان قد يكون بسبب وجود مشاكل فى أسنان مريض السرطان نفسه، مما تؤدى إلى تغير مذاق الطعامز
وقد يشتكى بعض مرضى السرطان من مرارة واضحة فى مذاق الطعام أو الإحساس فى بعض الأوقات أن طعامهم يشبه طعم المعادن.
ويأتى هذا الإحساس خاصة عند تناول مرضى العلاج الكيماوى والإشعاعى أطعمه تحتوى على البروتين وغنية به مثل اللحوم.
ويؤكد حسين أن مذاق الطعام يختلف من شخص إلى آخر، ومن مريض إلى آخر، لذا ينصح مريض السرطان بتحديد قائمة من الأطعمة التى لها مذاق وشكل ورائحة مقبولة لديهز
ويفضل أن يتناولها المريض باردة أو على الأقل فى درجة حرارتها المعتدلة.
وينصح أيضا بتناول الفاكهة المجمدة مثل الكانتالوب والعنب بشرط أن تتوافق وقبول المريض.
وإذا شعر المريض بتغير فى طعم اللحوم الحمراء يمكن أن يستبدلها بالفراخ أو الديك الرومى أو السمك أو جبن الصويا أو الفول أو البيض أو منتجات الألبان، أو غيرها.
حسبما يريد المريض، كذلك إضافة العصائر أو الصوص أو السكر الأبيض يغير من مذاق الأطعمة غير المرغوب فيها.
المصدر: موقع اليوم السابع